لمحة تاريخية
استخداماته - أنواعه - زراعته
أنواعه وطرق تكاثره
الآفات التي تصيبه
الورد أكثر من نبات تزييني،
انه كائن حيّ لطيف يحمل باقة من الورود الجميلة ليفوح منها العطر في الحدائق والطرقات،
يستخدم للتعبير عن الحب، الحزن، والتضامن،
فمنه الأحمر، والأصفر، والأبيض وسلّم لا ينتهي من الدرجات الذي تضاف إليه كل يوم هجن جديدة،
تختلف فيما بينها من حيث موعد الإزهار وطول فترته واللون وشكل الأوراق وطول الشجيرة وتحملها للظروف البيئية المختلفة،
وهذه الهجن وغيرها المنتجة من نباتات الزينة عامة اثر أبحاث طويلة وشاقة توفر لها الدول المتقدمة كل الإمكانيات التي تحتاجها،
وتشكل مصدرا هاما للدخل القومي في بعض الدول المتخصصة بإنتاجها كبريطانيا وهولندا ودول أوروبا الشرقية.
والورد نبات شجيري قائم أو متسلق،
يوجد بريا في معظم مناطق العالم ماعدا الاستوائية منها،
ويتحمل الجفاف وانخفاض درجات الحرارة إلى (- 40 ) درجة مئوية كما في مقاطعة ألبرتا في كندا،
الأزهار مفردة أو في عناقيد، متعددة الألوان، الأوراق مسننة الحافة رمحيّة غالبا،
وهو نبات معمر لايحتاج إلى تجديد زراعته، يزهر خلال سنة من الزراعة،
وتختلف مدة الإزهار حسب الصنف، وكذلك تختلف مدة حياته في المزهريات بعد القطف تبعا للعناية
والمعاملة بعد القطف، تبعا للصنف أيضا.
استخدام الورد الجوري:
يستخدم في صناعة العصير والمربيات والعطور وماء الورد،
ويكثر استخدامه في تنسيق الحدائق الطبيعية والهندسية،
كما يستخدم في المشاتل والبيوت البلاستيكية كمحصول قطف.
تاريخ زراعة الورد الجوري:
يعود تاريخ زراعة الورد إلى آلاف السنين كما دلت الحفريات على وجودها منذ خمسة وثلاثين مليون سنة،
وقد بدأت زراعتها في الصين منذ خمسة آلاف سنة، وعثر عليه في المقابر المصرية.
وللورد مئة وخمسون نوعا منتشرا في العالم،
اتخذت رمزا لدى كثير من العائلات والجيوش البريطانية حتى أن حربا قامت في القرن الخامس عشر سميت "حرب الورود"،
وفي القرن السادس عشر استخدمت الورود لمقايضة السعر بها نتيجة لغلائها،
وازدهرت بعد ذلك زراعته في هولندا التي كانت تصدر الورود في سفن في عصر النهضة،
وما إن حلّ القرن الثامن عشر حتى تم بدأ استخدام البذور في زراعة الورد إضافة إلى طريقة الإكثار بالعقل الساقية والتي كانت متبعة بكثرة حينها،
وفي القرن التاسع عشر احتضنت جوزفين زوجة نابليون الورود ودللتها فكانت حديقة شاتو دي مالمايسون حديقتها المفضلة،
التي تقع على بعد سبعة أميال غرب باريس والتي زرعت فيها ورودها الغالية!