كاد المهرجان الخطابي الذي نظمه حزب الأصالة و المعاصرة، المنظم عشية يوم 26 يونيو بابن جرير، في اطار حملة التصويت على الدستور، أن يتحول الى مأثم بعدما تعرض أحد نشطاء 20 فبراير، لاعتداء شنيع من طرف أحد المستشارين الجماعيين (ع.م.ب)، قبل أن يحرض هذا الأخير مجموعة من البلطجية اتمام ما بدأ، بدعوى أنه من الخونة.
و ترجع تفاصيل هذه النازلة الى قيام ناشط الحركة بتصوير لقطات من المهرجان، وخاصة جانب مشجعي شباب بن جرير لكرة القدم، و هم يهتفون "الشعب يريد اسقاط الفساد"، قبل أن يفاجأ بالمستشار الجماعي ينهال عليه ضربا محاولا أخد ألة تصويره، و لم يكتفي بهذا الحد، بل مارس الديماغوجية على بعض البلطجية، الذين اجتمعوا على الشاب، لينالوا منه خاصة أنهم شحنوا بأنه من الخونة، قبل أن يطلق العنان لساقيه، في مطاردة ترجع بالذاكرة الى المطاردات البلطجية التي عرفتها ساحة النصر بمصر، التي لو لا تدخل رجال الامن، لكان اليوم في خبر كان.
و في ذات السياق نظمت حركة 20 فبراير، وقفة احتجاجية و اعتصام مفتوح، أمام مفوضية الأمن، احتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له الشاب، مطالبين باعتقال المستشار الجماعي، و تقديمه للعدالة، وكما أدانت امتناع ادارة المستشفى تسليم شهادة طبية للضحية.